الى متى نعادي الديمقراطية ونتشبث بنظريات خيالية؟
ابو وهج العكيلي:
لا الشورى كانت ديمقراطية كما تزعم
ولا الديموقراطية صالحة لمجتمع العرب سابقا وحاليا فانت تبني امال على جرف هار
ولو كانت الشورى والديموقراطية حق
لثبت على الله تعالى عن ذلك التناقض
فكيف يرشد الناس للحكم بالشورى وقد حكم انبياءه الناس بالنص والتنصيب المباشر منه تعالى ولا نعرف ما الغاية اصلا من ارسال انبياء لتكون المحصلة ان يختار الناس الذين وصفهم باكثرهم للحق كارهون حاكما من جنسهم فهل يامر الله بالباطل ؟
أحمد الكاتب:
هل يوجد لدينا اليوم ومنذ وفاة النبي الأكرم أنبياء معينون من قبل الله، أو حكاما معينون من قبل الله؟
واذا كانت الديمقراطية غير صالحة؟ فما هو الصالح؟ هل الحكم العسكري؟ أم الحكم الملكي المطلق؟ ومن يحق له الحكم ومن لا يحق له؟ واية طائفة تحكم واية طائفة تخضع للأخرى؟ واي حزب يحكم واي حزب يخضع للآخر؟ وهل يحل الاستبداد المشكلة؟ ام سيعارض المستبد الناس بعد ان يدمر البلاد ويسوق الناس للحروب؟ ويحدث الفتنة الكبرى؟ أم ان الأفضل ان تأخذ الامة بصورة عامة الأمور بيدها وتنتخب حكامها وتراقبهم وتحاسبهم وتغيرهم، وتسمح للجميع بتداول السلطة بشكل سلمي؟